واصلت سوق الأسهم السعودية مكاسبها، اليوم الأحد، للجلسة الثالثة على التوالي مدعومة بزيادة الأرباح والأداء الباعث على التفاؤل للقطاعات غير النفطية، فيما واصلت البورصة المصرية التراجع وسط عمليات جني الأرباح.
وصعد المؤشر السعودي 1.3% عند 10411 نقطة، مدعوما بارتفاع سهم مصرف الراجحي 1.9% وسهم رتال للتطوير العمراني 0.8%.
وأظهر مسح اليوم الأحد، أن أداء قطاع الأعمال غير النفطي في المملكة سجل أعلى مستوى في ثماني سنوات في فبراير/شباط مدفوعا بارتفاع كبير في الطلب وتوقعات اقتصادية متفائلة، وفق رويترز.
وارتفعت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، بما يزيد على دولار للبرميل يوم الجمعة لتنهي الأسبوع على ارتفاع مدعومة بتجدد التفاؤل إزاء الطلب من الصين أكبر مستورد للخام.
من جانبه، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة رصانة المالية عبدالله الربدي، إن كسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية لمستوى 10 آلاف نقطة في الجلسات الماضية “لم يكن مبررا”.
وأوضح الربدي، في مقابلة مع “العربية”، أن المؤشر لم يهبط دون هذا المستوى سوى لجلسة واحدة ثم حدثت ارتدادات للسوق.
وأضاف أن مؤشر السوق استفاد من الإعلان عن مشاريع برنامج “شريك” التي تشترك فيه شركات مدرجة في السوق، أو شركات تخطط للطرح.
وكشف الربدي، أن تغيرات الأسواق الناشئة علززت الزخم في السوق السعودية، وهذا ساعد المؤشر لتخطي مستوى 10400 نقطة، متوقعا المزيد من الارتفاعات في الفترة القادمة.
وصعد سهم لجام للرياضة 2.6% بعد زيادة كبيرة في الأرباح السنوية.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.1% مواصلا الخسائر بسبب عمليات جني الأرباح بعد أن سجلت السوق ارتفاعا في فبراير شباط.
ومع ذلك ظلت خسائر المؤشر محدودة مع قفزة 7.7% لسهم المصرية للاتصالات.
وأفاد تقرير إعلامي بأن شركة الاتصالات وشركة هواوي مصر وقعتا اتفاقا لتعزيز التعاون في التحول الرقمي.