نشرت في:
استهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولته الأفريقية التي تستمر أربعة أيام بزيارة الغابون حيث يشارك الخميس في قمة مخصصة لحماية الغابات المدارية. وتشمل جولة ماكرون أيضا زيارة الكونغو الديمقراطية وأنغولا والكونغو. ويسعى الرئيس الفرنسي لتجديد العلاقة مع المنقطة التي تشهد فيها بلاده وغيرها من الدول الأوروبية منافسة مع روسيا والصين.
يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولته الأفريقية الخميس في الغابون حيث من المفترض أن يلقي خطابا في قمة “غابة واحدة” حول الحفاظ على الغابات المدارية.
وتشكل هذه الجولة التي تشمل أيضا أنغولا والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الزيارة الثامنة عشرة له في أفريقيا منذ بدء ولايته الأولى في 2017.
وتوجه ماكرون إلى القارة بعد يومين على عرضه في باريس استراتيجية أفريقية للسنوات الأربع المقبلة.
للمزيد – ماكرون يدعو للتحلي “بالتواضع” تجاه القارة الأفريقية ويعلن عن تخفيض مرتقب للقوات الفرنسية فيها
زيارة حساسة
واستقبل رئيس الغابون علي بونغو ماكرون مساء الأربعاء في مقر الرئاسة على مأدبة عشاء.
وتعد زيارته للغابون حساسة إذ تتهمه المعارضة فيها أنه من خلالها “يدعم” الرئيس علي بونغو الذي انتخب في ظروف مثيرة للجدل عام 2016 وقد يكون مرشحا مجددا هذا العام.
وقال قادة المعارضة الغابونية “سيفسر الغابونيون سواء كانوا على خطأ ام لا زيارتكم لبلادهم على أنها تعبير عن دعم فرنسي للنظام القائم من أجل تعزيز فرص بقائه في السلطة”.
من جهته، نفى ماكرون أن يكون لديه أي مسعى “سياسي” مؤكدا أن الهدف الوحيد للزيارة هو قمة الغابات في حوض الكونغو رئة العالم الأولى بحسب الإليزيه والمهدد بالاستغلال الزراعي الجائر.
وسيوقع ماكرون، المصمم على توسيع آفاق فرنسا في القارة اتفاقية الجمعة في لواندا تهدف إلى تطوير القطاع الزراعي في أنغولا.
فرانس24/ أ ف ب